وقع نزاع بيني وبين أخي حول قطعة أرضية كان يستغلها والدنا رحمه الله بحيث أنه كأخ أكبر رأى أنه الأولى باستغلالها وقبل 3 سنوات تواجدنا في نفس الوقت بهذه القطعة وكان ذلك بحضور أشخاص منهم من يقطن هناك ومنهم من ذهب للحرث المهم قلت له ليس من حقك استغلال الأرض ومصادرة حقنا في الحرث فقام بحركة لا أخلاقية رددتها عليه للأسف فلكمني ابنه بعلة انني لم احترم اباه الاكبر سنا حاولت الدفاع عن نفسي لكن الحضور منعوني فانسحب هو وابنه وقمت بالحرث وعلى اعتبار اننا اخوة هدؤوني وقالوا لي بما أنك حرثت الأرض وقد تكلمنا معه واقنعناه انه من حقك الحرث .

ذهبت لبيتي وبعدها بمدة حلت الشرطة بالمنزل فتفاجئت بانه قدم شكاية الضرب والجرح وتقدم بشهادة طبية فادليت باقوالي لدى الضابطة وقلت لهم ان هناك شهود مستعدون لقول الحقيقة وأن المدعي رفع علي سلاحا ابيض لكن المحضر لم يشر لذلك وصدر عني حكم غيابي بالادانة شهرين موقوفي التنفيذ وغرامة 500درهم قمت بالتعرض وأثناء أول جلسة قدمت لرئيس الجلسة مطلب الاستماع للشهود لاستجلاء الحقيقة واثناء استشارته للنيابة العامة تم رفض المطلب وقال لي ستسمع الحكم الاسبوع القادم وكأنني لم أقدم التعرض وصدر حكم حضوري هذه المرة وهو الحكم نفسه المعترض عليه .

الان قدمت مطلب استئناف ليس للحكم الذي صدر كحكم بل لأنه حكم ظالم ولدي شهود مستعدون لتبيان الحقيقة فهل محضر الضابطة القضائية له حجية لا يمكن ابطالها بواسطة الشهود أم ماذا بصراحة لم أفهم علما أن شقيق المدعي الذي هو ابن اخي يعمل في سلك الشرطة بنفس المدينة وأصبحت أشك أن له يدا فيما يقع في نحضر الضابطة القضائية ولكن ليس لي دليل سوى الشهود والشهيد الأكبر الله عزوجل .

فكيف أخرج من هذا الحكم الظالم وهو ظالم فعلا والله على ما أقول شهيد