طالب في السنة الأولى بالكلية. رفض طلبه لمنحة دراسية ربما بسبب دخل والده. لكن والده طلق أمه منذ ولادته ولا يعرف من يصرف عليه سواها على محدودية مواردها وشحتها والتي تتكون من نصيبها (137 درهم ) الذي هو جزء من مبلغ كراء دار قدره 1500 درهم في الشهر يوزع على 11 من أخواتها الورثة. بالإضافة إلى مبلغ النفقة السنوي وقدره 5000 درهم في غالب الأحيان تستخلصه في غير أوانه بل في الغالب تقيم الأم دعوى وتكلف محام لاستخلاصه. فحاصل مواردها لا يتجاوز ال (552 ) درهم في الشهر. وهو مبلغ لا تستقيم معه الحياة ومتابعة الدراسة المكلفة والانتقال من مقر السكنى خارج المدينة إلى الكلية.
راجع مكتب المنح بالكلية التي يتابع فيها فطلب منه تقديم شكاية ودعمها ببعض الوثائق التي تشهد بضعف الحالة. ومن بينها شهادة الاعفاء من الضريبة. لكن أمه تدفع حصتها من الضريبة مع باقي الورثة. وسؤاله هو التالي:
كيف ستتعامل مصلحة الضرائب مع الطلب؟ وهل حصة الأم من الضريبة تؤثر على طلب المنحة الدراسية وتحرمه منها وهو أشد خصاصا وعوزا؟ أرجو النصح والإفادة في الموضوع شاكرا لكم حسن تفهمكم.
الاستفسار لفائدة طالب محتاج.
0 Commentaire Ajouter un commentaire
ولكن الناحية القانونية تقتضي أن يطالب الإبن بنفقة دراسته من والده إذا كان ميسورا لأن القانون يجبر الأب على الإنفاق على الأبناء حتى لو بلغوا سن الرشد إذا كانوا يتابعون دراستهم وهذا سبب لمراجعة ملغ النفقة.
3 Commentaires
أثمن ردكم السريع وأسأل الله أن يجعل نصحكم في موازين حسناتكم عنده,
وتعقيبا على ما ذكر فإن الأب يتملص من النفقة التي أقرتها المحكمة, ولا تحصل والدته عليها إلا بتدخل محام. ومطالبة الإبن بنفقة دراسته تتطلب تكاليف ووقت. وقد يثبت الأب العجز وأنه بالكاد يستطيع النفقة على أسرته الثانية.
الطالب يسأل : هل يحق لوالدته الحصول من القائد على شهادة ( الضعفانية ) وشهادة الضريبة. علما
أنها تؤدي مع أخواتها بصفتهم ورثة حصتها منها؟
القائد يمكن أن يعطي الأم شهادة الضعف إذا كانت مواردها فعلا ضعيفة، أما شهادة الضرائب فلا يعطيهاالقائد وإنماإدراة الضرائب، وأنصح بالإضافة لما سبق أن تدلي لإدارة الكلية أو الجامعةبعقد الطلاق ومبلغ النفقة المحكوم به.