من فضلكم أريد إجابتكم

السلام عليكم أشكرك على الثقة

اطلعت على تعليقك وأشكرك على الثقة وسأراجع لاحقا أسئلتك الأخيرة وأجيبك على ما تعتبره أسئلة جديدة.
وأعتذر عن ضيق الوقت الآن لأن ورانا شغل كما يقول المصريون.

أشكركم جزيل الشكرسيدي على إعطائكم لي وقت من وقتكم .

أولا يجب مراجعة البنك من أجل تصحيح ورقة التحويل لرصيدك في حساب الدفتر إلى الحساب المشترك فهذا خطأ بنكي يتعين على البنك إصلاحه رضاء أو قضاء ما دام لديك ما يثبت أن حساب الدفتر هو حساب باسمك فقط وليس حسابا مشتركا مع زوجتك. وما تذرع به البنك بان الخطأ يعود للنظام المعلوماتي لا أصل له في القانون التبرير الذي قدمه غير مقبول وغير معقول.
أسألك من جهتي كيف ستبرر مطالبة زوجتك إرجاع مبلغ الشيك الذي سحبته إذا كان الحساب مشتركا، بمعنى أن الرصيد المدون به يفترض أنه في ملكية صاحبي الحساب.
قد تجيبني بأن مصدر الأموال هو حساب الدفتر الذي يشهد بأنها أموالك الخاصة، ولكن قد يعقب عليك بانه ما دمت حولت المبلغ لحساب مشترك فقد سمحت ضمنيا لزوجتك صاحبة الحساب أيضا بسحب المبلغ، ومطالبتك بإرجاعه لا بد وان يستند على مبرر قوي.
فما هو هذا المبرر لديك؟
أما عن سؤالك الأول، فلكل حساب تاريخ يستند إليه وتاريخ الحساب المشترك يمكن تتبع مصدر تمويله عبر خبرة حسابية أو عبر الكشوف. وإذا كان البنك سلمك كشفا يحمل اسميكما فإنه يمكنه إما تصحيح هذه الوضعية بإعطائك كشفا آخر recapitulatif يصحح به الخطأ في الكشف الأول أو يعطيك إشهادا بالخطأ الذي وقع فيه مؤيدا بكشوف الحساب للدفتر. وهذه أمور يمكن الحصول عليها إما بما ذكرت لك أو بطلب إجراء خبرة على الحساب تطلبها في إطار الفصل 149 من قانون المسطرة المدنية أو حتى أثناء عرض النزاع على المحكمة التي تأمر هي بإجراء هذه الخبرة إذا رأتها لا زمة للفصل في النزاع المعروض عليها.
عن السؤال الثاني، كل ورقة تصدر عمن تعتقد أنه سيدخل معك في نزاع هي مفيدة إنما أنصح بأن يضاف إلى ذلك الإشهاد تصريح بكون تمويل الحساب المشترك كان مصدره الأموال التي كانت بالحساب بالدفتر، مع ذكر رقمه، والعائدة ملكيتها الفردية لك.
أما بخصوص التسجيل فإن المدونة العامة للضرائب قد حصرت المحررات الخاضعة للتسجيل الإجباري، أما التصريح بالشرف الذي جاء في سؤالك وبالشكل الذي ذكرت فهو غير خاضع له إلا إذا تضمن إقرارا بتسلم مبلغ مالي أو إبراء من مبلغ مالي وتم تحديد هذا المبلغ في الوثيقة.

السلام عليكم أشكركم على خدمتكم،