تطبيق الفصل 363 م م
السلام عليكم بعد اطلاعي على مجموعة من قرارات محكمة النقض اتضح لي بان رئيس الغرفة ادا اعفى المستشار المقرر من البحت و بالتالي لم يتوصل المطلوب للتعقيب على عريضة النقض فان مصير النقض الرفض لا محالة وفي قرارات اخرى لاحضت ان رئيس الغرفة يعين المستشار المقرر لتجهيز القضية رغم عدم توصل المطلوب في النقض بعريضة النقض للتعقيب عليها مكتفيا بمستندات الملف فيكون بدالك مصير الملف النقض و الاحالة و في قرارات اخرى لا حضت ان الرئيس يعين المستشار المقرر ولتجهيز القضية بشكل يقيني بعيدا عن الشك يقوم هدا الاخير بتبليغ المطلوب للتعقيب على مقال الطاعن و تكون نتيجة الملف اما ايجابية يعني النقض و الاحالة و اما سلبية يعني رفض طلب النقض فما رايكم استادي في استنتاجي هدا وشكرا على الجواب
ملاحظة : قبل تحديد الجلسة العلنية يقوم رئيس الغرفة باجرائين اما اعفاء المستشار المقرر من البحت و تعين الجلسة العلنية بشكل مباشر ويكون مال الملف في هده الحالة الرفض و اما بتسليم الملف الى المستشار المقرر هدا الاخير ادا اتضح ان له حل القضية معروف انطلاقا من وتائق الملف يتخلى عنه و يدرجه في الجلسة العلنية ويكون مصير الملف في هده الحالة النقض ودالك بالرغم من عدم توصل المطلوب بالعريضة و ادا اتضح له بان القضية تستوجب تبليغ العريضة الى المطلوب ففي هده الحالة اما الرفض او النقض حسب اجراءات البحت ونتائجه
0 Commentaire Ajouter un commentaire
إنما الإعفاء من البحث ليست دائما نتيجته الرفض بل قد يكون النقض بوسيلة مثارة تلقائيا من طرف المحكمة إذا تعلقت بالنظام العام.
أحيانا الرغبة في تصفية الملفات وتعذر التوصل يدفع المقرر إلى تجهيز الملف وعرضه على رئيس الغرفة لإدراجه بالجلسة.
0 Commentaire