عن السؤال المتعلق بالمسطرة المتبعة، أنه يتعين عليك إذا كنت تريد الطلاق أن تطلب الإذن من المحكمة بالإشهاد به لدى عدلين منتصبين لذلك، بدائرة نفوذ المحكمة التي يوجد بها بيت الزوجية، أو موطن الزوجة، أو محل إقامتها أو التي أبرم فيها عقد الزواج حسب الترتيب.
وفي طلبك يتعين عليك أن تضمنه، هويتك وهوية الزوجة ومهنتكما وعنوانكما، وبما أنه ليس لديك أطفال فيتعين الإشارة في الطلب إلى أنهم لا يوجدون، وترفق الطلب بمستند الزوجية والحجج المثبتة لوضعيتك المادية والتزاماتك المالية.
بعدها ستستدعيكما المحكمة لمحاولة الإصلاح، وإذا توصلت شخصيا بالاستدعاء ولم تحضر، اعتبر ذلك منك تراجعا عن طلبك، وإذا توصلت الزوجة شخصيا بالاستدعاء ولم تحضر، ولم تقدم ملاحظات مكتوبة، أخطرتها المحكمة عن طريق النيابة العامة بأنها إذا لم تحضر فسيتم البت في الملف.
عند حضوركما، ستستمع لكما المحكمة بغرفة المشورة أي في جلسة لا يحضر فيها العموم، ويمكن للمحكمة الاستماع إلى الشهود ولمن ترى المحكمة فائدة في الاستماع إليه. ويمكن للمحكمة أن تقوم بكل الإجراءات بما فيها انتداب حكمين أو مجلس العائلة، أو من تراه مؤهلا لإصلاح ذات البين. وستكون هناك محاولتين للصلح تفصل بينهما مدة لا تقل عن ثلاثين يوما. إذا تم الإصلاح بين الزوجين حرر به محضر وتم الإشهاد به من طرف المحكمة.
إذا تعذر الإصلاح بينكما، حددت المحكمة مبلغا تودعه بكتابة الضبط بالمحكمة داخل أجل أقصاه ثلاثون يوما لأداء هذه المستحقات.
وستشمل المستحقات الصداق المؤخر إن وجد، ونفقة العدة، والمتعة التي يراعى في تقديرها فترة الزواج والوضعية المالية للزوج، وأسباب الطلاق، ومدى تعسف الزوج في توقيعه.
وخلال العدة ستسكن الزوجة في بيت الزوجية، أو للضرورة في مسكن ملائم لها وللوضعية المادية لك، وإذا تعذر ذلك حددت المحكمة تكاليف السكن في مبلغ يودع كذلك ضمن المستحقات بكتابة ضبط المحكمة.
إذا لم تودع المبلغ المحدد من المحكمة داخل الأجل المحدد له، اعتبرت المحكمة متراجعا عن الطلاق، ويتم الإشهاد على ذلك من طرف المحكمة، وتنتهي الإجراءات.
أما إذا تم إيداع المبلغ المطلوب منك، ستأذن لك المحكمة بتوثيق الطلاق لدى العدلين داخل دائرة نفوذ نفس المحكمة.
أما عن المصاريف التي ستحددها المحكمة فليس هناك أي جدول محدد يبين هذه المصاريف بل كل حالة تقدر بقدرها بناء على ظروف الطلاق وأسبابه ووضعية الزوج المالية والتزاماته المالية، وبالتالي لا يمكنني أن أعطيك رقما معينا
عن مشكل المتعة هناك اتجاهان في الفقه الإسلامي يعتبر مجرد الخلوة دخول حتى ولو لم يقع مسيس وبقيت الزوجة عذراء، وهناك من يرى أن الدخول لا بد أن يتم بالإيلاج وفقدان المرأة لعذريتها.
أنصحكك للخروج من هذه المشكلة أن تقدم طلب الطلاق قبل البناء أي قبل الدخول، وتنتظر رد الزوجة على الطلب، فإذا وافقت عليه الزوجة فإنها ستستحق نصف الصداق الذي أعطيته لها وترد لك النصف الآخر، وفي هذه الحالة لا توجد لا متعة ولا نفقة.

خد لك محامي250 درهم و كتب لو تفاصيل الموضوع وادفع لك ملف الطلاق للشقاق و مادام معندكش اولاد ومدة زواج عامين و هي لازالت عدراء مغاديش تفوت لك محكمة 30000 بصداق ذاخل فيها