للأسف المجتمع يتفهم سلوك أبيك الانتقامي لشرفه ولكن القانون لا ينظر بنفس النظرة بل يعتبر ذلك مجرد اعتداء وسيعاقبه عليه بهذه الصفة.
لو أن أباك تصرف بهذا الشكل وهو يضبط أمك وشريكها متلبسين بالجريمة فإنه لن يعفى أيضا من العقاب الجنائي ولكنه كان سيتمتع بعذر مخفض للعقوبة.
وهذا ما نص عليه الفصل 418 من القانون الجنائي الذي يقول:
يتوفر عذر مخفض للعقوبة في جرائم القتل أو الجرح أو الضرب، إذا ارتكبها أحد الزوجين ضد الزوج الآخر وشريكه عند مفاجأتهما متلبسين بجريمة الخيانة الزوجية.
لذا فإن أباك ستتم متابعته بما ارتكبه حسب خطورة الإصابة ولا يبقى معولا سوى على سلطة القاضي في تفريرد العقاب أي تمتيع أبيك بظروف التخفيف أو جعل الحبس موقوف التنفيذ في حقه.
أنصح بحضوركم إلى جانب أبيكم خلال الجلسة واطلبوا جميعا من المحكمة بصوت واحد تمتيع أبيكم بالظروف المخففة وبوقف التنفيذ، لا لأجله بل لأجلكم.
ملاحظة.
أسرعت في جوابك لتأثري بمشكلتكم.

لابد من مؤزارة محام "لينقذ ما يمكن انقاذه"و يستميل "قلب" القاضي على اعتبار ان المشرع الجنائي أخذ بنظام الإثبات الوجداني ،و ترك للقاضي الجنائي حرية واسعة في إطار سلطته التقديرية
نسال الله لكم التوفيق و الثبات