أشكركم كثيرا على إجابتكم .

إذا كان الدين يرجع لأم زوجتك فإن التقادم الطويل ينتهي بانتهاء 15 سنة من تاريخ الاستحقاق أي من الوقت الذي كان عليك أداء الدينلأمهما. ولا علاقة لطلاقك من زوجتك ببداية أجل جديد من تاريخ الطلاق.

أشكركم سيدي على إجابتكم ،

لاتقادم بين الأزواج ينطبق من وجهة نظري على العلاقات المالية القائمة بينهما ( الزوج والزوجة) وليس على الحقوق التي اكتسباها من جهة خارجية. ( الإرث كما في سؤالك) وعليه أرى أن المديونية القائمة مع أم زوجتك يسري فيها التقادم من تاريخ الاستحقاق ويستمر التقادم حتى بعد وفاتها. وليس هناك أي مقتضى قانوني صريح يتحدث عن توقفها بعد وفاة الدائنة لفائدة ابنتها ( الزوجة) بناء على القاعدة القائلة التي تقول بأنه لا تقادم بين الأزواج. فتعبير القانون بأنه لا تقادم ليس معناه التوقف، لأن التوقف شيء وانعدام التقادم شيء آخر، وإذا قلنا بأن الزوجة تستفيد من وفاة أمها بتوقف التقادم تجاهها سيؤدي إلى تحميل للنصوص ما لا تحتمل. علما أن حالات توقف التقادم محددة في القانون على سبيل الحصر ونص عليها القانون في الفصل 380 من قانون الالتزامات والعقود المغربي.
على كل حال فكرتك كانت دقيقة وهذا هو تحليلي لها.
الفصل 380
لا يسري التقادم بالنسبة للحقوق إلا من يوم اكتسابها، وبناء على ذلك لا يكون للتقادم محل:
1 - بالنسبة إلى الحقوق المعلقة على شرط، حتى يتحقق الشرط؛
2 - بالنسبة لدعوى الضمان إلى أن يحصل الاستحقاق أو يتحقق الفعل الموجب للضمان؛
3 - بالنسبة إلى كل دعوى تتوقف مباشرتها على أجل إلى أن يحل ذلك الأجل؛
4 - ضد الغائبين إلى أن يثبت غيابهم ويعين نائب قانوني عنهم ويعتبر في حكم الغائب من يوجد بعيدا عن المكان الذي يتم فيه التقادم؛
5 - إذا وجد الدائن بالفعل في ظروف تجعل من المستحيل عليه المطالبة بحقوقه خلال الأجل المقرر للتقادم.

أشكركم سيدي على كل معلوماتكم

لا
لاعلاقة بوجودك خارج المغرب بالغياب.
أنا نقلت لك كامل النص لأبين لك أنه لا توجد حالة تشبه حالتك يتوقف فيها التقادم.
أما حالة الغائب في هذا النص فهي لا تتعلق بك.

الله يرحم ليك الوالدين على مساعدتكم ويعوض ليكم هذا الخير في الدنيا و الآخرة ،

آمين، وشكر الله لكم.