استاذي الفاضل نحن نكتري منزل منذ 30سنة توفي صاحب المنزل والوارثة يرفضون استلام الاجرة الشهرية بعثوا لنا انذار بالافراغ عن طريق البريد سنة 2010 مفاده اننا لا ندفع واجب الكراء لكن كان احد الوارثين يستلم المبلغ لحدود سنة 2014 لذلك قمنا بوضع المبلغ في صندوق المحكمة باسم احد والوارثة الذي كان هو المكلف بالكراء لكنهم يردون اخراجنا من المنزل ارجوك ماهي المسطرة المتبعة بهذا الخصوص وكيف تتصرف علمنا انهم سجلو بلاغ بالإنذار لكن لم يصل بعد اي شي ونحن متخوفون أن يكون هناك شئ مدبر وياتي افرغنا دون علمنا ارجوك سيدي الفاضل انا في انتظار جوابكم
0 تعليق
وهناك حالات أخرى يسمح فيها القانون بإفراغ المكتري كما إذا كانت الغاية الاحتياج لسكنى المكري أو أحد فروعه مثلاأو للرغبة في هدمه وإعادة بنائه أو لكونه آيل للسقوط.
بالنسبة لمفاجأتكم بالإفراغ فإن ذلك غير ممكن إلا بعد صدور حكم، والحكم لا تصدره المحكمة إلا إذا استدعتكم وتوصلتم بالاستدعاء أو رفض التوصل به المكتري أو أحد ممن يسكن معه، لذا أي إجراء يصلكم من المحكمة لا ترفضوه بل توصلوا به واستشيروا من له القدرة على الإشارة عليكم محاميا كان أو غيره.
تعليقان
استاذي الفاضل شكرا للاجابتك فعلا توصلنا يوم21/11/2017 مفادذه اننا لا نذفع الاجرة من 01/01/2006.......30/11/2017 وتفاجانا بزيادة في سمة الكراءية من 225/400 درهم دون علمنا بالاضافه اننا نودع المبلغ 225 في صندوق المحكمة من 2014 وقمنا برد على الانذار هل هذا يكفي وينفي عنا صفة التماطل
إذا كانت الأكرية المطلوبة في الإنذار مودعة بصندوق المحكمة فما عليكم سوى جواب باعث الإنذار بذلك ويمكنكم أيضا تمكينه من صور من وصولات إيداعها وتنتهي المشكلة.
وإذا كان بذمتكم شيئ مطلوب بمقتضى الإنذار فعليكم سداده قبل فوات أجل الإنذار وإلا قد تصبحون في حالة تماطل يمكن أن يؤدي إلى الحكم عليكم بالإفراغ.
بالنسبة للزيادة في السومة الكرائية فإن نسبتها في المحلات السكنية هو 8 في المائة كل ثلاث سنوات، ولكن بما أن سومتكم لا تتجاوز 400 درهم فيمكن أن تصل النسبة إلى 50 في المائة من السومة الحالية.