طلاق أو الرجوع لبيت الزوجية
قريب لي تزوج وأتى بزوجته لدار أبيه، بعد 10أشهر من الزواج زوجته غادرت المنزل وهي حامل الآن بجنين عمره 6أشهر، وتطلب الطلاق (بينها وبينه) بعد عدة محاولات للصلح من طرف أبوي الزوج.
رفع عليها دعوى الرجوع لبيت الزوجية، فطلبت من القاضي سكنا مستقلا، هي تريد الطلاق ولكن تريد حقوقها المادية
هو يتقاضى مبلغا محدودا جدا (2300)درهم+ لازلت عليه ديون من عرس الزفاف.
بمذا تنصحون، وما هي أيسر الطرق للطلاق، أهي المطالبة بالرجوع أو رفع دعوى طلاق مباشرة، وكم تتطلب مصاريف النفقة+ المتعة
وشكرا.
0 تعليق أضف تعليق
تقدير الواجبات من سلطة المحكمة ولا أعرف كيف ستحدد نفقة الجنين والزوجة خلال العدة، أما المتعة التي يخاف من تقديرها الأزواج فلن تحكم بها ما دامت الزوجة هي التي طلبت الطلاق.
0 تعليق
اذا رفع الزوج طلب الطلاق فلابد ان يؤدي جميع المستحقات اختيارا والا اعتبر متراجعا، اما اذا رفعت الزوجة طلب الطلاق مطالبة حقوقها فان المحكمة ستحكم لها الا المتعة.
وبخصوص الجنين ان استهل صارخا واستمرت حياته فانه يحق للزوجة ان ترفع بعد ولادته مقال تطالب فيه نفقة الولد وحضانته وسكناه.
تعليقان
المحكمة ستحكم بنفقة الجنين حتى ولو لم يستهل صارخا أوما يسمى بنفقة الحمل.
المادة 196 من مدونة الأسرة
المطلقة رجعيا يسقط حقها في السكنى دون النفقة إذا انتقلت من بيت عدتها دون موافقة زوجها أو دون عذر مقبول.
المطلقة طلاقا بائنا إذا كانت حاملا، تستمر نفقتها إلى أن تضع حملها، وإذا لم تكن حاملا، يستمر حقها في السكنى فقط إلى أن تنتهي عدتها.